كان يوما ً بطعم السكـــر
ورائحـــــــــــــة المسك
الطبيـــــــعي ..
غازلتني شمس نهار الأربعاء بكل شقاوة
وغمزت لي الغيوم
ودغدغة مشاعري هبات النسيم على شارع الخليج العربي .. الجميــل بجمال اليوم
وكيف لاتغازلني شمس ُ يوم ٍ
يتجدد فيــه موعدي معهــا
تلك الجورية النضرة ..
وكيف لاأكون جميلا ً مشعا ً متوهجا ً .. كالبدر
وأنا أمامها نحتسي العصيــر الملون بألوان الطيف
ونتجاذب أطراف الحديث بكل شفافية ..
لاشيء معنا
سوى
الشفافية ..
هي وحدها التي كانت تجلس على الكرسي الثالث ..
وتستمع إلى أناشيد -سوالفنا- الساذجة جدا ً
وتضحك ..
كلما ضحكنا ..
كنا ومازلنا وسنظل ..
جورية .. وعبق
وكيف تودع الجورية عبقها ؟
وكيف يودعها ..؟
أظنه محال ..
الأربعاء، 7 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق