الأحد، 18 مايو 2008

تبـــا ً للعمل


مــقل ٌ في تواجدي _بعالمي الخاص

دون حيــلة ..


حيث تحاصرني جيوش المشاغل الخارجية

العملي منها غالبا ً
والعلمي ناااادرا ً ..
:)

وتشدني نحو الاستغراق في بحور العمل المنهــك ..


أزاول عملي ببراعة المحترفين ..

أقضي يومي بين الجد والمزح ..
وتبادل الأحاديث المشوقة والمملة أحيانا ً ..


أستنفذ قواي الذهنية .. والإبداعية


ولايبقى لنفسي/مدونتي/كتاباتي الخاصة

سوى

بضع دقائق ..



هذا إن وُجدت ..



نظرا لسعادتي اليوم ..

جادت قريحتي مرتين ..


فشكررا للأقدار والصدف الجميلة ..

أهلا .. فرحي














أفكر في بعض لحظات الصمت العميقة
وأهيم في فضاءأمنياتي /آمالي/طموحاتي /.....

ألامس أطرافهم بكف أحلام اليقظة .. تارة
وتارة أخرى ..
بكفوف الأحلام الوردية الحانية على قلبي التواق لدغدغة أنامل الفرح
وإن كان فرحا ً .. لحظيا ً
لاتهم الأوقات/المسافات الزمينة _الشعور الظامئ _ كثيرا ً ..

الأهمية العظمى تكمن في كيفية اختلاق لحظة جميلة
يعيشها القلب
وترقص شرايينه على معزوفتها ..

السعادة ..
شيء عظيم ..
و
ضيف ..
طالما خاصم مضاربي .. وخاصمني
وأطال الغيبة ..
والجفاء ..

>
<
>
<
>
<


وها هو ضيفي النرجسي _الفرح
يحل على دياري
بعد أن قبل وجنات فؤادي وتراضى مع كل ثغرة في جسدي الحزين_سابقا ً



سعيد جدا ً ..
ضحكت من ((قلبي)) .. مؤخرا ً

كم فارقتني حلاوة هذه الضحكة ..

الأربعاء، 7 مايو 2008

بطعم السكر

كان يوما ً بطعم السكـــر
ورائحـــــــــــــة المسك
الطبيـــــــعي ..


غازلتني شمس نهار الأربعاء بكل شقاوة
وغمزت لي الغيوم
ودغدغة مشاعري هبات النسيم على شارع الخليج العربي .. الجميــل بجمال اليوم

وكيف لاتغازلني شمس ُ يوم ٍ
يتجدد فيــه موعدي معهــا
تلك الجورية النضرة ..


وكيف لاأكون جميلا ً مشعا ً متوهجا ً .. كالبدر
وأنا أمامها نحتسي العصيــر الملون بألوان الطيف
ونتجاذب أطراف الحديث بكل شفافية ..

لاشيء معنا
سوى
الشفافية ..

هي وحدها التي كانت تجلس على الكرسي الثالث ..
وتستمع إلى أناشيد -سوالفنا- الساذجة جدا ً
وتضحك ..
كلما ضحكنا ..


كنا ومازلنا وسنظل ..
جورية .. وعبق


وكيف تودع الجورية عبقها ؟
وكيف يودعها ..؟

أظنه محال ..